لعلكِ في مرحلة الحنين إلى الأيام الخوالي! عندما كان بإمكانك إرسال أطفالكِ إلى المدرسة والعودة إلى النوم أو قضاء وقتك الشخصي بمفردكِ. يا للأحوال كيف تتبدل بين عشيةٍ وضحاها؟بصفتكِ ولية أمر، تلعبين دورًا كبيرًا في نجاح أطفالكِ في هذه الأوقات غير المسبوقة في ظل جائحة كورونا. أصبح التعليم عبر الإنترنت أمرًا طبيعيًا جديدًا، ويجب أن تكوني قادرةً على التحكم فيه قبل أن يسيطر عليكِ.

إليكِ كيفية التخفيف من ذلك:

• عليكِ التخلص من عناصر الإلهاء:

يمكن للكبار أن يقعوا بسهولة في مصائد الإلهاء العادية والدنيوية، ناهيكِ عن الأطفال! إذا كنتِ تريدين أن يركز طفلك على الأنشطة والتمارين المدرسية الإلكترونية، فتأكدي من التخلص من أيٍ من مسببات الضوضاء مثل التلفزيون أو أصوات قهقهة ولعب الإخوة أو أفراد الأسرة. لا تنسي العنصر الأهم! الألعاب التي قد تجذب انتباهه.

• تحديد مساحة داخل المنزل للدراسة:

لستِ بحاجةً إلى تصميم "غرفة دراسة"معينة؛ يمكن لطفلكِ أن يدرس بشكل أساسي في أي مكان هادئ ومحفز. يمكن أن يساعد وجود منطقة معينة من المنزل يتم الاتفاق عليه فيما بينكما على أن تكون منطقة الدراسة تساعد طفلكِ على الشعور بسهولة بمزاج الدراسة والتركيز.

• المعرفة التقنية:

عليكِ دائمًا أن تكوني مُلمة وتحاولي أن تفهمي ما يجب على طفلكِ فعله وما هي التقنيات التي سيحتاجها. ليس من العار أبدًا أن تسألي أو تبحثي عن الأشياء عندما لا تفهمينها. سيقدركِ أطفالكِ عندما تمدين لهم يد المساعدة في المسائل التقنية؛ خاصةً إذا كانوا صغارًا أو عديمي الخبرة.

• الإتصال والتواصل الفعال:

يعد التواصل مع أطفالكِ أو معلميهم أو أولياء الأمور الآخرين مفتاحًا للنجاح في مجال التعليم الإلكتروني. إنها تجربة جديدة لكِ أيضًا، وبالتالي، فإن مشاركتها ومناقشة خياراتكِ أو توقعاتكِ أو ما يساوركِ من شكوك مع الآخرين دائمًا ما يكون مفيدًا.

• إدارة الوقت:

لا بد من الإعتياد على التخطيط ليومكِ في الخارج وكذلك يوم طفلكِ. كيف؟ وعلى الهامش يجب أن تراعي تخصيص وقت إضافي مما يتيح المرونة مساحة للتغييرات الطارئة، وامنحِ فترات راحة عند الحاجة، وحاولي أن تكوني دقيقةً قدر الإمكان. ليس من الخطأ أبدًا إعادة الجدولة أو محاولة تجربة جداول مختلفة حتى تتمكني في النهاية من تحديد الجدول الزمني المثالي لجميع أفراد الأسرة.

واصل القراءة كيفية تسهيل العمل من المنزل.