لا يستهلك الكثير من الأفراد الكمية الصحيحة من الماء التي تحتاجها أجسامهم يوميًا. ولأن مياه الشرب ليست على قائمة أولوياتهم، يبدو أنهم يفتقدون الفوائد التي لا يمكن تعويضها لبقاء أجسادهم وأعضائهم الحيوية رطبة بما يكفي.
يعتبر شرب الماء أمرًا ضروريًا للسلامة والصحة العامة، وذلك وفقًا للأسباب التالية:
فقدان الوزن والتحكم في السعرات الحرارية:
لا تحتوي المياه على مكونات سحرية تجعلكِ تفقدين الوزن، لكنها بالتأكيد يمكن أن تحل محل الخيارات الأخرى الأقل صحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الماء على الشعور بالشبع، مثل الفواكه والخضروات والبقوليات مثل الفاصولياء.
تحسين الوظائف الدماغية ومستويات الطاقة للفرد:
تؤثر حالة الترطيب في جسمكِ بشكلٍ كبير على وظائف الدماغ. كيف؟ قد يضعف الجفاف الخفيف مستويات الطاقة ويضعف الحالة المزاجية، ويساهم في انخفاض كبير في وظائف الذاكرة والدماغ.
الجهاز الهضمي:
تحتاج الأمعاء إلى الماء لتعمل بشكل صحيح. قد تنجم عن الجفاف بعض مضاعفات الجهاز الهضمي والإمساك والمعدة الحمضية بشكلٍ مفرط. وهذا يزيد من احتمالية الإصابة بقرحة المعدة وحرقة المعدة "الحموضة".
البشرة النضرة:
لن يقضي الماء بطريقة سحرية على جميع التجاعيد الموجودة على وجهك ، ولكنه يمكن أن يقضي إلى حد كبير على الجفاف وبعض مشاكل البشرة. تحتوي بشرتك على الكثير من الماء وهي بمثابة درع طبيعي ضد فقدان السوائل غير الضروري.
درجة حرارة الجسم:
تعمل المياه على موازنة درجات الحرارة المغيرة داخل جسدكِ. لكن كيف؟ يتحول الماء الموجود في بشرتك إلى العرق عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، ثم يتبخر مما يجعلكِ تشعرين بالبرودة. هذا أكثر وضوحًا عند ممارسة الرياضة أو ممارستها، ستلاحظين كيف يمكن أن يساعد شرب الماء في موازنة درجات حرارة الجسم المتغيرة.
الكلى:
تقوم الكلى بعمل ممتاز في تنظيف وإزالة السموم من الجسم طالما أن تناول السوائل كافٍ. يسيل البول بشكل طبيعي ، ويكون زاهي اللون وخالٍ من الرائحة عندما يكون لديك سوائل كافية. على العكس من ذلك ، عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الماء ، تحبس الكلى السوائل الزائدة لعمليات الجسم ، ويزداد إنتاج البول واللون والرائحة.
تحقق هذه التطبيقات المتعلقة بالصحة والتي ستجعل حياتك أسهل.
